شاهدي المحادثة التالية للتوصل إلى عنوان الدرس
تنظيم الجيش في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
سلاح المشاة
الجيش الإسلامي اعتمد اعتمادا كبيرا على سلاح المشاة. المبارزين، وكان الجزء الأبرز في جيش المسلمين، وتألف من الأبطال الأشداء والصحابة. كان دورهم واضحا في تقويض الروح المعنوية للعدو عن طريق مبارزة وقتل أبطاله. ثم بعد ذلك يتقدم سلاح المشاة بهجمات وعمليات سحب متكررة ومتلاحقة يطلق عليها الكر والفر، وذلك باستخدام الرماح والسيوف والأسهم لإضعاف العدو، ولكن وجب إدخار الطلقة للهجوم الرئيسي الذي يدعم من سلاح الفرسان والذي من شأنه التركيز على الأجنحة، مما يسهل تطويق العدو وتحركاته.
كان الرماح في جيش المسلمين يحمل رمحا بطول مترين ونصف، ويتخد تشكيلة الطبيعة، وهي جدار حماية للرماة لكي يستطيعوا مواصلة إطلاق الأسهم. هذه التشكيلة كانت لافتة في أول 4 أيام من معركة اليرموك.[1]
سلاح الفرسان
كان سلاح الفرسان في الخلافة الراشدية واحدا من أنجح سلاحات الفرسان الخفيفة. وكان الفرسان مسلحين بحربة، تصل إلى خمس أمتار ونصف في الطول، وسيف. استخدم الفرسان السيوف العربية القصيرة والسيوف الفارسية الطويلة. وكثيرًا ما كانوا يحملون كل منهما في وقت واحد. سلاح الفرسان كان يتم حفظه إلى آخر المعركة، ودوره الرئيسي كان الهجوم على العدو حين يكون سلاح المشاة مرهقا. ثم بعد ذلك تطويق تحركات الجيش العدو، سواء من الأجنحة أو مباشرة من المركز، وتدمير الجيش العدو الذي كان مضطربا وفي حالة هيجان. سلاح الفرسان ربما استخدم في الهجوم على تشكيلة دق الإسفين. بعض من أفضل الأمثلة على استخدام قوة وسرعة سلاح الفرسان كانت بقيادة خالد بن الوليد في معركة الولجة ضد الفرس وفي معركة اليرموك ضد الإمبراطورية البيزنطية. في كلتا الحالتين سلاح الفرسان يكون في البداية وراء الأجنحة وقلب الجيش.
ما هو عنوان درس اليوم ؟